ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، أسباب توقف عدد من المشاريع في محافظتي حجة والمحويت.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، وأمين عام محلي محافظة المحويت الدكتور علي الزيكم، والمنسق الوطني لكتلة المياه المهندس توفيق الهروش والقائم بأعمال منظمة كير الدولية باليمن، إلى السبل الكفيلة بتنفيذ المشاريع المتعثرة في المحافظتين بدعم المنظمة.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أهمية الاستفادة من كافة المشاريع الممولة في جميع المجالات، خاصة في مجال الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء.
وأبدى استعداد وزارة الخارجية حل أي عراقيل أو إشكالات تقف أمام تنفيذ المشاريع أو أدت إلى ايقافها حتى لا تفقد البلاد المساعدات المقدمة لها لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي.
وجددّ وزير الخارجية والمغتربين، التأكيد على أن توجه حكومة التغيير والبناء هو العمل على الاستفادة من كافة المشاريع المقدمة وتقديم كافة التسهيلات للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، بما يسهم في تقديم الخدمات للمواطن اليمني.
بدوره أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه أن المعنيين بالوزارة عملوا على مراجعة المشاريع المعلقة ليتم الاستفادة من كل ما يقدم من مساعدات في ماله علاقة بخدمات المياه والكهرباء في مختلف المحافظات والمديريات، وفقًا للقواعد الخمس الحاكمة لعمل المنظمات الدولية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء مع القائم بأعمال منظمة كير العالمية على استئناف العمل بمشروع نقل المياه للمناطق المحرومة في محافظتي المحويت وحجة والعمل مع وزارة الخارجية على استعادة المشاريع التي تم سحبها بسبب إشكالات سيتم حلها بالتعاون المشترك.