أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني الغاصب المستمر على لبنان، وآخره الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات -حسب الإحصائيات الأولية.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنه “في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان”.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته.
ولفت إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.
وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة.
وجدد الناطق الرسمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.