بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بصنعاء، ماركوس فيرن، أوجه التعاون في المجال الإنساني.
وتطرق اللقاء إلى التغيرات المهمة التي شهدها العمل الحكومي بعد تشكيل حكومة التغيير والبناء، والرامية إلى تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وفي اللقاء دعا الوزير عامر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى بذل المزيد من المساعي لحشد الموارد المالية والتمويلات اللازمة لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني وبالأخص للفئات والمناطق الأشد احتياجاً.
وأكد أن وزارة الخارجية والمغتربين بدأت في حلحلة العديد من القضايا التي كانت شائكة بُغية تسهيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني والتنموي، موضحاً بأنه لا توجد مشكلة تستمر للأبد.
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة تعمل على توفير البيئة المناسبة لعمل المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بما يمكنها من الاضطلاع بالدور المناط بها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لليمنيين.
من جانبه أفاد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المكتب يعمل في الجانب الإنساني فقط وهناك جهود كبيرة تبذلها الأمم المتحدة من أجل حث المانحين على استئناف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن في أقرب وقت.