أدانت وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني باختراقه الأجواء السورية واستهدافه لأحد المباني السكنية غرب العاصمة السورية دمشق، ونجم عنه استشهاد خمسة من المستشارين العسكريين تابعين للجمهورية الإسلامية الإيرانية يقومون بمهام استشارية في سوريا.

ووصفت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذا العمل بالجبان، يمثل في ذات الوقت إحدى المحاولات البائسة للكيان الصهيوني للخروج من المأزق الذي وقع فيه وما يمارسه من جرائم بشعة وحرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأوضح البيان أن هذه الأعمال الصهيونية تزيد من وحدة وتماسك محور المقاومة، كما تعزّز من قدراته في مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني الذي سيدفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً، مؤكداً أن الرد على جرائم الكيان الصهيوني الإرهابية سيكون قريباً.

وطالب بيان وزارة الخارجية “مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، مالم فستزداد حدة الصراع في المنطقة والتي يتحمل مسؤوليته الكيان الصهيوني وداعميه”.

وأعربت وزارة الخارجية عن تعازيها لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة المستشارين العسكريين، مؤكدة دعمها وتأييدها للجمهورية العربية السورية في الدفاع عن سيادة أراضيها في مواجهة العدوان الصهيوني.