أكدت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية رفضها لما جاء في تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في أن احتجاز صنعاء للسفينة جلاكسي ليدر، في البحر الأحمر يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، واشنطن إلى إعادة النظر في تعريفها لمفهوم انتهاك القانون الدولي فما يحدث من جرائم وحرب إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة باعتبارها الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي ولكافة القيم الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في جرائمها دون استنادها إلى الدعم اللامحدود عسكرياً وسياسياً ومالياً ولوجستياً من قبل الإدارة الأمريكية وعدد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين واستمرار قتل المدنيين في قطاع غزة بسبب استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في حرية التحرك بالبحر الأحمر والمشاركة في كل جهود مقاومة العدو الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.
ودعت واشنطن والعواصم الأوروبية الداعمة للكيان الصهيوني إلى الاستجابة للمطالب الشعبية في بلدانها بوقف المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والعمل على احترام القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ما لم فإن العالم سيعود لطغيان قانون الغاب