10/ يونيو/2023

واصلت وزارة الخارجية للاسبوع الثالث على التوالي برنامجها التأهيلي لكادر الوزارة صباح اليوم السبت تنفيذا لأهداف و مشاريع الرؤية الوطنية في المعهد الدبلوماسي.

حيث ألقى السفير/ عبداللطيف الدريبي، رئيس دائرة الأمريكيتين، محاضرة حول ” المذكرات وأنواعها و التقارير وأنواعها و المحاضر وانواعها” تطرق فيها لأهمية التقارير السياسية في العمل الدبلوماسي و شرح بشكل تفصيلي الفرق بين التقارير السياسية و التقارير الاعلامية والتقارير القنصلية و التقارير المالية والفنية و والتقارير الإدارية والأمنية كما وضح الفرق بين التقارير ربع السنوية والفصلية والسنوية.

كما تطرق السفير عبداللطيف إلى أهمية دور المحاضر في العمل الدبلوماسي و شرح الفرق بين محاضر الاجتماعات و محاضر الجلسات و محاضر اللجان و محاضر اللقاءات الثنائية و تحدث عن أهم الأشياء التي ينبغي مراعاتها من قبل المختصين أثناء كتابة المحاضر و العراقيل التي يتعرض لها كاتب المحضر عند كتابة المحاضر و قدم الحلول المناسبة للتغلب عليها. كما تم فتح المجال للنقاش والاستفسارات والردود عليها من قبل السفير عبداللطيف الدريبي.

تلى ذلك محاضرة للسفير / وحيد الشامي، نائب رئيس دائرة مكتب الوزير، حول ” صياغة المحررات الدبلوماسية” حيث أكد بأن موضوع صياغة المحررات الدبلوماسية من أهم المواضيع التي يغطيها البرنامج التاهلي و التدريبي لكادر وزارة الخارجية الدبلوماسي والإداري نظراً لارتباطها بالعمل اليومي.

كما شرح السفير كيفية صياغة المذكرات الداخلية التي تتم في إطار الوزارة و صياغة المذكرات الخارجية التي يتم ارسالها من قيادة وزارة الخارجية إلى الجهات العليا او الوزارات والمؤسسات الحكومية او البعثات و وضح الفرق بين النوعين من المحررات الدبلوماسية، كما ذكر بأن المحررات الدبلوماسية تختلف أهميتها من حيث السرية و مدى الاستعجال، وتحدث عن اهم الأشياء التي ينبغي مراعاتها من قبل المختصين عند صياغة المذكرات من حيث الشكل و من حيث المضمون. كما تم القيام بتدريب عملي للمشاركين وتكليفهم بإعداد بعض المذكرات .

كما قدم السفير وحيد الشامي نبذة عن التقارير السياسية و أهميتها في مساعدة صانع القرار في اتخاذ القرار الصائب و على الأخص التقارير التي تعدها البعثات في الخارج، مشيراً إلى ان جمع المعلومات والأخبار والتطورات في بلد الاعتماد من قبل الدبلوماسيين هي احد مهام البعثات الدبلوماسية بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 والتي أكدت بأنه من حق الدولة الإحاطة بأحوال و تطورات البلد المعتمد فيها بكافة الوسائل المشروعة. كما تطرق إلى عدد من النقاط التي يجب مراعاتها عند إعداد التقارير.

وقد حضر البرنامج التأهيلي موظفي الكادر الدبلوماسي والإداري.