31/ مايو/ 2023

اختتمت وزارة الخارجية البرنامج التوعوي السياسي والثقافي لتعميق الهوية الإيمانية صباح هذا اليوم الأربعاء في القاعة الكبرى بوزارة الخارجية تنفيذا لخطة الرؤية الوطنية، و تضمن البرنامج أربع ندوات، عقدت في شهر مايو.

عقدت الندوة الأولى الاربعاء 20/ شوال/ 1444ه الموافق 10/ مايو / 2023م بعنوان: مبادئ ومرتكزات الهوية الإيمانية والعمل الدبلوماسي، والتي قدمها الأستاذ/ يحى قاسم ابو عواضه، والذي تحدث عن مبادئ الهوية الإيمانية وهي التحرر من الطواغيت والمستكبرين، الوعي والنور والبصيرة، الزكاء والطهارة و مكارم الأخلاق، العدل والقسط ، والمسئولية.

عقدت الندوة الثانية يوم الاربعاء 27/ شوال/ 1444ه الموافق 17/ مايو/2023 م، بعنوان ( الهوية الإيمانية و طبيعة الصراع مع العدو)، قدمها الاخ الأستاذ/ سليم السياني ، عضو هيئة مكافحة الفساد، والذي تحدث عن عدو الأمة الإسلامية و عدو البشرية( اليهود) وافسادهم في الأرض واهلاكهم للحرب والنسل واستخدام كافة الوسائل للقضاء على البشرية سواء من خلال الحروب والاسلحة المختلفة او الأمراض او اللقاحات، وسيطرتهم على الاقتصاد العالمي والإعلام و كل المجالات.

و عقدت الندوة الثالثة والرابعة يوم الاربعاء 11/ ذو القعدة/ 1444ه الموافق 31 / مايو/ 2023م ، كانت الندوة بعنوان (مسؤوليات منتسبي وزارة الخارجية في إطار الهوية الإيمانية) قدمتها المستشار/ د. نهى السدمي، مدير مكتب القضايا الخاصة بدائرة مكتب الوزير، تحدثت فيها عن المسؤولية كاهم مبدأ من مبادئ الهوية الإيمانية التي حددها لنا الله سبحانه وتعالى، المسؤولية التي تأتي في إطار دور الإنسان في هذه الحياة كخليفة في الأرض، بينما البعض يرسخ في أوساط الناس اننا امة بلا مسؤوليات، ليس لدينا التزامات ولا مسؤوليات، امة تبقى خاضعة، تقودها بقية الأمم. كما ذكرت الدكتورة نهى كيفية ربط الهوية الإيمانية بالعمل الدبلوماسي، ومهام وزارة الخارجية و من أهمها اقتراح و تنفيذ السياسة الخارجية، على أن تكون قائمة على التحرر من الطواغيت و الاستقلال الكلي من كل قوى الطواغيت وقوى الاستكبار التي تسير على اتجاهات باطلة في هذه الحياة، والتحرر والاستقلال الحقيقي الذي اكد عليه السيد القائد/ عبدالملك الحوثي، يحفظه الله انه لا يتحقق إلا بالاستقامة وإتباع منهج الله.

ومن المهام أيضا الإشراف على العلاقات الخارجية، على أن تكون هذه العلاقات قائمة على المنهج الإلهي وعلى المواقف تجاه القضايا المركزية والأساسية للأمة الإسلامية، وعلى مبدأ الولاء والعداء، ودراسة وتحليل الأوضاع والتطورات السياسية المختلفة و وتأثيراتها على أن تقوم هذه الدراسات على منهجية عين على القرآن و عين على الأحداث، و المشاركة والتنسيق مع الجهات الرسمية في وضع الترتيبات المتعلقة بأمن الجمهورية اليمنية وايضا مهمة وزارة الخارجية المرتبطة بحماية المصالح الوطنية على أن تكون ابتغاء مرضاه الله ولا تكون على حساب الدين وان تكون لصالح الأمة كاملة.

وكانت الندوة الرابعة بعنوان ( أخلاقيات و سلوكيات منتسبي وزارة الخارجية )، قدمها الدكتور/ قيس الطل، الناشط الثقافي، أكد فيها اهمية توحيد الرؤى الوطنية والسياسية والعسكرية والأمنية وغيرها من المجالات التي يجب أن تقوم على الوحدة والانسجام والاتفاق و عدم وجود أي تناقضات، وأن يكون هناك تواصل مستمر بين جميع الرؤى المذكورة للوصول إلى رؤية موحدة بتوجه واحد.

كما تطرق الدكتور قيس بان تلك التوجهات والرؤى لتكون موحدة لابد أن تكون منطلقة من ( القرآن الكريم ) الذي انزله الله ( الملك) المشرع، الذي أراد الخير لجميع الناس في جميع أنحاء العالم، كما ذكر الدكتور الطل بان هناك فئة من الناس على خطأ كبير كالطواغيت والغزاة والمعتدين وعلى رأسهم اليهود وكيف من المفترض أن تكون علاقتنا بهم؟ و في هذا الاطار، يجب إعداد رؤية موحدة بين الجهات السياسية والأمنية والعسكرية لمواجهة الأعداء فيجب علينا مواجهتهم بعدة أساليب من أهمها العداء والقتال و مقاطعتهم اقتصاديا و ذلك استجابة لتوجيهات الله لقتالهم و مقاطعتهم و مواجهتهم لحماية الشعب والوطن و الحفاظ على المصالح الوطنية و منع التدخلات الخارجية في السيادة اليمنية.

حضر و شارك في هذه الندوات قيادة وزارة الخارجية و موظفي الكادر الدبلوماسي والإداري