19 جمادى الأولى 1444هـ – الموافق 13 ديسمبر 2022

نظّمت وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية التي حضرها مستشار الرئاسة، الدكتور عبدالعزيز الترب، أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى، له دلالات ومعان كبيرة، فالشهداء صناع النصر، وسبب الثبات والصمود، ودماءهم الزكية ستجرف عروش المعتدين.

وأكد أن تضحيات الشهداء لن تذهب سُدى فالنصر العسكري الذي تحقق بالشهداء والجرحى والأسرى والمدافعين عن كرامة وسيادة الوطن سيتحقق ويتعمق من خلال الوصول إلى سلام عادل ومشرف يلبي طموحات الشعب اليمني عبر الجبهة الدبلوماسية للوصول إلى التسوية السياسية السلمية الشاملة.

من جهته أشار وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، إلى أهمية الحديث عن البعدين الديني والوطني للشهادة والهوية الإيمانية، والدور العظيم للأجداد الذي يشابه ما هو حاصل اليوم وللعطاء الذي قدمه الشباب كونه يمثل كرامة وعزة.

فيما دعا وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، إلى التأمل وأخذ الدروس والعبر وإلى المراجعة والتقييم الحقيقي واستشعار المسؤولية وفاء لدماء الشهداء، مشيراً إلى نماذج من مواقف الشهداء لاستلهام الدروس والعبر وأهمية الحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.

من جانبه أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن الشهداء هم أعز وأرقى وأفضل ما أنجبت هذه الأرض فأمةٌ لا تنجب الشهداء هي أمةٌ ميتةٌ، مبيناً أنه كتب لليمن النصر والعزة والكرامة بفضل الشهداء، وأصبح يمتلك قراره وتحول إلى دولة إقليمية ذات سيادة ومركز مؤثر على المستوى الإقليمي والدولي.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء وقيادة وموظفو وزارات الخارجية والشؤون القانونية وحقوق الانسان فقرات فنية وإنشادية وقصائد شعرية.