[03/ يناير/2022] 

أكد وزير الخارجية اليمني هشام شرف، أن مدرسة نضال وسيرة الشهيد قاسم سليماني لازالت شعلة متقدة يستنير بها كل الثوار الاحرار في العالم، معتبرا ان التاريخ خلد الشهيد سليماني أسد الامة الاسلامية اللذي افزع الاعداء في حياته ولايزال يرهبهم في ذكراه
.
قال وزير الخارجية اليمني هشام شرف في حوار مع وكالة أنباء فارس حول تأثير مدرسة وفكر الشهيد قاسم سليماين في أوساط اليمنيين بعد استشهاده: كان الشهيد قاسم سليماني رمز قوة المظلومين والمستضعفين في ظاهرها المادي ، وكانت ولازالت مبادئ ورمز المقاومة تستمد افكاره وسيرة حياته اللتي كانت تستلهمها الجماهير ،ولهذا مدرسة نضال وسيرة الشهيد قاسم سليمان لازالت شعلة متقدة يستنير بها كل الثوار الاحرار في العالم ومنهم المقاومون للظلم والطغيان في اليمن و يسير على دربه كل من يخدم شعبه ويقاوم لاجله ولاحقاق الحق والحفاظ على السيادة والكرامة.

ولفت الى سر تأثير الشهيد سليماني على القلوب وقال: انه كان ممن يدافع عن الحق ويقاتل في سبيل الضعفاء والمظلومين ولم يعش حياة الكفاح والنضال ابتغاء لمنصب او بناء ثروة او جاه.

ومضى قائلا: الشهيد الحاج قاسم كان ابن الارض وابن الشعب ، ولم يستخدم منصبه لبناء مجد مادي من الثروات ولم يسيئ استخدام السلطة بتجميع الاقرباء والاستحواذ على ممتلكات ،،أبدا ، وكان من الشعب يعيش حياة شعبه ويناضل لاجله ولاجل كل المظلومين في المنطقة ، ولهذا احبه العالم لانه سخر نفسه لمصلحة المظلومين والمقهورين والمضطهدين ممن لم يجدوا نصيرا الا فيه ،ابن الارض ورمز قوة الارض.
وأكد هشام شرف: أن الشهيد قاسم سليماني ليس شخصا عاديا او قائدا تقليديا في ساحات النضال ومقارعة المستكبرين.
ويرى وزير الخارجية اليمني، ان الله حبى الشهيد قاسم سليماني بشخصية قوية وامكانات عقلية وجسدية مميزة جعلته من الرموز المؤثرة في اطار دائرة تحركاته ونشاطه الثوري ضد الظلم والظالمين ،وهو الذي ساهم بنصيب كبير من الجهود في الحرب الدفاعية مع سوريا والتي قادت الى هزيمة اعداء الشعب السوري واعداء محور المقاومة.
واختتم هشام شرف حديثه قائلا : مثلما تخلد للبعض انجازاتهم في رفع شأن شعوبهم وحماية انجازاتها ، خلد التاريخ الشهيد قاسم سليماني أسد الامة الاسلامية اللذي افزع الاعداء في حياته ولايزال يرهبهم في ذكراه