‏لاشيء يدل على احترام خصومنا لالتزاماتهم ولاشيء يدل على أن الامم المتحدة تمتلك اسلوبا داعما للسلام أو مشجعا على احترام الاتفاقات التي ترعاها
لقد مرت ثلاثة أعوام ونيف على اتفاق السويد الخاص بالحديدة ومايزال طرف التحالف ممتنعا عن تنفيذه وبعكس ماقضى به الاتفاق يواصل حجز السفن ‏وشن الغارات الجوية(خرها غارتان قبل ساعات) وهي لاشك مسائل تتجاوز معنى الخروقات
كل ذلك على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومن دون أن يصدر منها أي إدانة خلال كل الفترة الماضية والمضحك أنها نفس الأمم المتحدة التي قالت ذات يوم بأن استهدافنا لقاعدةالعند في(أبين)إنتهاك لروح اتفاق الحديدة!!
‏لقد آن لليمن أن يدرك بان الأمم المتحدة سوف تبقى على هذا المنوال وأنها لن تتصرف كأمم متحدة مادام وهناك دولة خليجية أوأكثر في الموضوع
الأمر الذي يجب علينا أن نيأس تماما من أية حلول عبرها واعتبار هذا النوع من الآمال مجرد آمال كاذبة -على الاقل- لحين خروج أمريكا والدول الغنية من الملف