التاريخ 15-02-2021

ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم مع الممثل المقيم لبرنامج الغداء العالمي باليمن لوران بوكيرا آخر تطورات الوضع الانساني والمعيشي الصعب اللذي يعيشه الملايين من المواطنين في ظل سياسات فساد وممارسات عقابية تمارسها دولة العدوان السعودية ومواليها في اليمن ، بالاضافة الى مراجعة عامة للانشطه الجارية لبرنامج الغذاء العالمي. وأوضح الوزير شرف خلال اللقاءبأن استمرار الحصار الشامل قد ضاعف من تداعيات الكارثة الإنسانية والمعيشية باليمن، وأن استمرار عرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي ستؤدي الى اضرار كبيره بقطاعات خدمية وانسانية وحيوية عده ،في ظل معاناة مستمرة خلقتها سياسات الرياض الفاشلة ومن يواليها ،دون اي اعتبارات لاي جوانب انسانية. وأضاف الوزير شرف، بأن استمرار احتجار السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز هو مؤشر يحمل رسالة سياسية واضحة للعالم بأن دولة العدوان السعودية ومن معها من حكومة الفنادق يقفون صراحة ضد اي تحركات دولية او اقليمية نحو تسوية سياسية عادلة وحل ديبلوماسي لافشال تلك الجهود ومنها ماعلنته إدارة الرئيس الامريكي بايدن والاتحاد الاوروبي مؤخرا ،ويوضح وبشكل صريح بانهم غير جادين في التوجه نحو السلام الذي يتطلب استكمال إجراءات بناء الثقة.

واضاف الوزير شرف بأن صنعاء لن تظل في موقف المتفرج ومن يتوسل بطلب السلام، وانها ومن موقف القادر والقوي في الميدان ستتخذ بالمثل مواقف قوية وذات تأثير موجع سيجعل القيادة السعودية تدرك معنى المقاساة والمعاناة في منشآتها العسكرية والامنية والاقتصادية الحيوية ، وأن الشعب اليمني ليس حقل تجارب لسياساتها العقابية اللتي تنفذها مع عملاءها في جماعة الرياض الفاسدة بهدف تجويع الشعب اليمني ومحاولة تركيعه. من جانبه أشار الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي إلى أن البرنامج يبذل جهوده وان هناك مشكلة تكمن في قصور التمويل من قبل المانحين، ما يترك أثراً سلبياً بشكل واضح على خطط البرنامج في تقديم المساعدات والدعم للشعب اليمني، معرباً عن أمله في نجاح مؤتمر المانحين القادم الذي تنسق له كل من السويد وسويسرا في الشهر القادم وبما يسد العجز القائم في ميزانية المنظمات الدولية الإنسانية.