[08/ فبراير/2021]
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع وزير الخارجية المهندس هشام شرف، آخر التطورات الخاصة بملف اليمن على المستوى الخارجي وفي الأمم المتحدة بصورة خاصة.
وتطرق اللقاء، إلى الجوانب المتعلقة بقرار الإدارة الأمريكية السابقة المدفوع ثمنه من قبل دول العدوان بإضافة أنصار الله إلى ما يسمى لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية.
وتم الوقوف على النتائج اللاحقة لذلك القرار بمراجعته من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها بالتوجه لإلغائه لعدم استناده إلى أي حيثيات أو أسس سوى رغبة دولة العدوان السعودية في إيجاد مبرر من شأنه أن يحقق هدفها بالتخلص من مسؤولية ملف العدوان وتبعاته خلال الفترة القادمة وإسقاط تهم جرائم الحرب التي تتحملها.
وأوضح وزير الخارجية، أن صنعاء منذ اللحظات الأولى لصدور القرار كانت على تواصل مستمر مع معظم العواصم الصديقة لشرح حقيقة ما تهدف إليه دول العدوان من القرار وهو محاولتها تحميل القوى الوطنية بصنعاء مسؤولية ما يتعلق بتبعات الحرب العدوانية وذلك بإيجاد مبررات لتدخلها في اليمن تحت مظلة مواجهة قوى إرهابية ولإعادة تنصيب ما تسميه “شرعية ” منتهية وغير موجودة على أرض الواقع ومرتهنة لقوى أجنبية معتدية.
وذكر أن دول العدوان حاولت خلال السنوات الماضية شراء مثل ذلك القرار بالصفقات والأموال والحملات الإعلامية التي سخرت لها مئات الملايين من الدولارات في عواصم عالمية عدة علاوة على تقديمها تنازلات في أراضيها وفي اليمن دون جدوى.
وأشار إلى أن دول العدوان وجدت مبتغاها في اللحظات الأخيرة من عمر الإدارة الأمريكية السابقة بشكل قرار هجين غير مكتمل المبررات، الهدف منه إرضاء الرياض ومواليي العدوان لتحقيق أهدافهم.
وبين وزير الخارجية أن الوزارة لازالت على تواصل مستمر بعواصم عدة ذات علاقة بالموضوع بالإضافة لمؤسسات قانونية وجماعات ضغط دولية بهذا الشأن.. لافتا إلى أن هناك العديد من أصدقاء اليمن الذين يعرفون حقائق كل ما يجري على أرض الواقع.
وأكد أن الأهداف التي ترسمها وزارة الخارجية لإبراز الصورة الواقعية سيتم تحقيقها ودحض كل المحاولات الفاشلة لمواليي العدوان لتحقيق أهدافهم الخبيثة.
وقد ثمن رئيس الوزراء جهود وتواصلات وزارة الخارجية وقيادتها على المستوى الخارجي.
ووجه باستمرار هذه الجهود ومتابعة الوزارة دعوة الوفود الدولية لزيارة صنعاء للاطلاع على حقائق الوضع والجلوس مع الوزراء والمختصين في حكومة الإنقاذ الوطني حتى يدرك المجتمع الدولي أن المناطق غير المحتلة مناطق آمنة تديرها دولة تحارب الإرهاب والإرهابيين .
وأكد أن صنعاء هي من تحافظ على سمعة اليمن وشعبه في وقت تقوم فيه أدوات العدوان وحكومة الرئيس المستقيل المرتهنة للرياض بالإساءة لليمن وأبنائه في الخارج ولدى المجتمع الدولي بوصف الجمهورية اليمنية بالإرهاب ومأوى الإرهابيين.
وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن دول العدوان وحكومة المستقيل هادي، هي من تفرخ الإرهابيين لإطالة أمد الحرب العدوانية واستمرار معاناة الشعب اليمني.