[30/ ديسمبر/2020]

أقامت وزارة الخارجية اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، ضمن احتفالات الشعب اليمني بهذه الذكرى. وفي الفعالية أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء الذين ضحوا من أجل العزة والكرامة…. مؤكدا أن كل الأمم عبر التاريخ تحيي ذكرى شهداؤها العظماء. وقال” هناك فرق بين شهدائنا الأبطال الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الله ومن أجل عزة الوطن وبين أولئك المرتزقة الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس”.

وتساءل العزي” كيف كان سيكون حالنا لولا تضحيات الشهداء التي حالت بين تحقيق أهداف المعتدين وهي العودة لزمن الوصاية الذي كان اليمن رهينته ما يقارب 40 عاما، حيث سلب منه القرار وانتهكت السيادة وأراد العدو تدمير حضارة عمرها 7000 عام وفرض القرار الخارجي على شعب الإيمان.

فيما أكد مسؤول العلاقات العامة في الدائرة الثقافية لأنصار الله عبدالسلام المتميز، أهمية استلهام الجميع للدروس والعبر من تضحيات وفداء الشهداء.. مؤكدا أن ميادين البطولة كثيرة وليست مقصورة على حمل السلاح فقط وإنما كل من موقعه.

فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقها حسن الكبسي، أحد كوادر الوزارة، عن الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام بأسر الشهداء وكذا الجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية.

وفي ختام الفعالية التي تخللها قصيدة، أكدت أهمية أن تكون ذكرى الشهيد مناسبة للنفير العام للسير على خطاهم والوفاء لتضحياتهم وإكمال مشروعهم الذي عمدوه بدمائهم، تم تكريم أسر شهداء منتسبي وزارة الخارجية.

حضر الفعالية قيادات وكوادر الوزارة من سفراء ودبلوماسيين وموظفين.

إلى ذلك زارت قيادات وموظفي وزارة الخارجية لضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد،  تعبيرا عن الوفاء له وكل شهداء الوطن وتأكيد السير على خطاهم حتى تحقيق النصر.